Showing posts with label عربي. Show all posts
Showing posts with label عربي. Show all posts

So we don't forget whoever's in need... / كي لا ننسى من بقي لديه فسحة أمل ...

شعور لا يمكن وصفه ذاك الذي ينتابك في لحظات الليل الحالك عندما تلتحف الظلام وتفترش صلب الأرض، محتمياً بعري السماء وعطف أقرب جيرانك ، لتدرك مع دقات الساعة أنك بلا بيت ... وبلا وطن...
يعتصر مر الحزن قلبك، و يخيم سواد القلق على فؤادك، تاركاً إياك بين ذكريات حامضة لمرورك عبر شريط الحدود بين دولتين بلا حدود، هارباً من شقيقك إلى أخاك، وتعصف بك صور اليوم الطويل بين برائة أطفال باكية في العراء، صرخات جرحى في مساحات من الألم والأمل ، ونظرات وجوه اليتامى والثكلى والأرامل يعتريها حرقة القلب

وتطاردك صور البارحة مدججة بصوت الرصاص ورائحة الظلم والبارود لتعود بك الصورة إلى تلك البقعة في اللاوطن ...

في هذا المخيم قصص الحزن مختلفة بين أفرادٍ وعائلات، ولكن تجمعهم شجاعة بقائهم ، وأمل لم شمل أشلاء أحلامهم وما تبقى من فتات كبريائهم ...
في هذا المخيم، الأمل هو الدواء السحري الوحيد الذي يبقيهم أحياء رغم هشاشة أجسادهم ومعنوياتهم ...
في هذا المخيم ، الأمل هو أنت، يا من يبقي على حياة الرأفة من خلال أي بادرة تكف عنهم يد القدر العابثة ..


ساهم بإيواء شتات ما تبقى من عائلة فقدت عزيزاً و تركته وراءها فزعاً

ساهم بإعادة نقاء برائة الأطفال إلى بسمات ارتسمت على وجوههم الصغيرة ...
ساهم بمد يد العون لروح نازفة قلباً وقالباً ، وبإرجاع الأمل إلى شعب قد اصابته كبوة ...
ساهم بإخماد توق إلى دفء الوطن رغم حار الصيف ...
ساهم بإيصال تنهيدة شوق طفل إلى حنان صدر الأم ...
ساهم بتأمين خبز اليوم لجياع في أرض حدودية قاحلة

ساهم ببعض من انسانيتك لأخوك في الإنسانية ...

ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل، تلك الفسحة التي تجمعك مع أهلك في مخيم لبنان ... تلك الفسحة التي تزداد براحة بمساهمتك


----------------------------------------


Indescribable feeling of horror, that which attacks you at the heart of the night while you cradle the dark and lay your heavy head to a solid cruel soil, protected by a starless sky and the kindness of your closest neighbors, realizing with every clock tick that you're homeless, even worse ... countryless
Sadness takes its toll on your heart, anxiety lays its shades on your heart; leaving you among sour images of your feet skipping carefully across the borderlines between two borderless countries, escaping from your brother into the arms of your cousin
Memory storms back to every single sight you laid your eyes upon throughout the day, the crying innocence of babies in the middle of that no-man's land, the yearning screams of injured victims squirming on thin lines between hope and pain, and other deeply gloomy looks in the eyes of bereaved mothers, heart-breaking orphans, and black-covered widows.
Images come back to haunt you from the day before, loaded with echoes from bullets, and odors of injustice and gunpowder...

At this camp, people have different stories of sorrow, regardless how they all share the courage to survive, and the hope to collect the remains of their shattered dreams, and what's left of their pride.
At this camp, hope is the only magic potion that keeps them alive regardless the fragility of their bodies and the illness of their spirits.
At this camp, hope is you, you who keeps mercy alive by any contribution that holds back the godless hard of cruel fate.

Help giving the warmth of a home to what's left of a family, who left their hearts behind with whoever's left back under panic, dead or missing.
Help getting back the innocence of children, and draw a smile on their small faces and wide pleading eyes.
Help giving a hand to those who are left in agony, without any medical care to their excoriating wounds.
Help quenching the longing of children to mothers' caring hands.
Help providing crumbs to those who need it, and have neither power nor chance to get it.

Help them paving their way back home...
Help giving some of your humanity to your brothers in humanity.



Comment Or See What Others Are Saying ( 0 comments )

ال(ع) بال(ع) ... هيك بيقولو

 س : بني آدم عبيط بيجمعني معو آلام و آمال واحدة على قولة كتاب القومية تبع الصف السابع و التامن و التاسع والإلخ ..
ع: أنا : أعبط من عليها, و أطرش من الأطرش بالزفة
سيناريو و حوار: الزمن الأغبر الأعتر
مشهد 100 لقطة 100
-------------------
صوت مترو بالأفق, محطة إنتظار تحت الأرض الضو فيها عم يرقص, الساعة  8:00 ص, درجة الحرارة 17
--------------------
س: بونجور أخوي
أنا:
هلا و غلا
ٍس: وش حالكم السبح ؟ سافا؟
أنا "أتعذب و أفهم إنو كيفك" : ظريف و إنت؟
ٍس: الحمد رضا من رب كريم... "كوشة كلام غير مفهوم يتخلله حروف الخاء و الضاد دلالة إنو عربي"
أنا
"ثاغر الفاه أبحث عن ترجمة أو سب تايتلز أسفل الشاشة " : هاا ؟؟
س: إنتي رايحة تخدمي؟
أنا
"أبحث عن أنثى رايحة تخدم ورايي"
س "لكزة": إنتي إنتي؟ عمل عمل؟
أنا: آه؟ إي والله أنا رايحة إعمل, هممم, صديقي بتسمحلي قلك شي؟
ٍس: فا ظي! (تفضل بالفرنسي المعربن)
أنا: يحرء حريش و يلعن فخامة العربي شيتك, لك لو هندي أبو ريشة عم يحكي كنت فهمت أكتر؟ على حب عبد القادر و سيدي منصور يا بابا, حل عن مكوايتي من وش الصبح و بلا جأجاة حديث قبل ما زلاعيط جناني تخليني إئدحك شي دنغورة بنص خلقتك, العفش والله زايغ نظري و فاتلة معي الحكايا من غيرك يا تشكل آسي, ريتك تئبش الماما شو مهضوم دعني و شأني
س: هاه؟
أنا
: شفت كيف بتوجع؟


Comment Or See What Others Are Saying ( 4 comments )

بوووووم

كحل الليل أثقل سماء تلك المدينة التي غرقت بعبق البحر و الباستيس, تماماُ كما أثقل هواء الغربة نبضات قلبي الماضي في طريق الضمور
لم يكن هذا الغريب في الموضوع, فهذا هو حالي في أفضل أحوالي في هذه الأصقاع القاصية, و لكن ليلتي هذه مختلفة الحلّة ليس لأني قررت التناسي و التلاهي كما أفعل عادة مع أشلاء أصدقاء لا تعيض عن نفحات من أخلاء في أفق بعيد , ليلتي هذه كانت مختلفة لأن قبتها ستضاء بسحر ملون عوضاً عن كواكب و مراكب السماء

جلست وسط آلاف أعرف منها حفنة قليلة, مترقبين, مرهفين, ناظرين إلي السماء راجين, و كأن الخالق كان سيتجلى في أي لحظة شفقةَ على إنسايتننا الضائعة في عصرنا التكنولوجي اللاكهنوتي هذا
جلست وسط آلاف كنت قد سقمتها, مشرئب العنق, مشنّف الآذان, راني النظر إلى الثريا و إذا بها تنشطر لتمطر ألوان و أضواء راقصة بتناغم قوسي قزح في شهر العسل
أحمر. أخضر, أزرق, لازوردي, و أطياف لون عدة لا أعرف حتى أسماء لها . و لم يكن بيدي غير أن أدفع بفكي الأسفل لأقفل فاه الذهل خوفا من أن يسقط أحد هذه الأضواء في جوفي.
في تلك اللحظة أحسست و كأني أحد تلك المخلوقات الخرافية التي كانت قبل وجود البشرية. تلك المخلوقات التي شهدت لحظة الإنفجار الكوني الأعظم. و تقاسمت المجرات فيما بينها.

عمّ الضوء في الرحب إمتدادا من وجه البحر في المرفأ القديم إلى أعلى نقطة في جبين السماء الدنيا ولكن....
لم أرى إنعكاس ذاك الضوء في عينيها....

14-7-2010




Comment Or See What Others Are Saying ( 1 comments )

كلمات ساقطة

لم أكن أريد سوى أن أجد زاوية صغيرة لشخص واحد لأهرب من عناء يوم طويل متكوكعاَ حول "سندويشة" متواضعة تسد رمقي و تسكت معدتي التي كانت تصرخ بالعربية "جوعااااانة"
و لكن على ما يبدو كان هناك أصوات أخرى تشغل مساحات الصمت بالإضافة لجوفي...

"وااااااااااااااااااااع" كان يصرخ و هو يعض و يمص و يشرق على "لهايته", بالرغم من كونه في سن يؤهله للعمل كصبي ميكانيكي لو كان في مكان آخر في العالم, الأسنان كانت تملأ فمه بينما الطعام كان يملأ فم أمه غير المكترثة.

خانتني ملكاتي اللغوية, و لم تسعفني كلمات المدح و الردخ و القدح ولا تعابيرالذم و النم و الهدم, و لم يتناهى إلى طرف لساني سوى تعبير واحد بالرغم من معرفتي بكلمات السب بتسع لغات مختلفة, تعبير واحد أحسست أنه قد يفش خلقي, "كس إخنك ما أغلظك", و تنفست الصعداء...


Comment Or See What Others Are Saying ( 3 comments )

عيد الخاروف

في مدينة الأشباح, حيث الصمت يصول و يجول بجبروت في كل زاوية, حيث السكون يصرخ مدويّاً في أصقاع لحمية و وحشية, حيث جلل الضوضاء لا يتعدّى أزيز أرجوحة زرقاء اعتراها الصدأ
في مدينة أوراق الخريف الذابلة بفحشاء مطر الأمس و كل أمس, حيث أصفر اللون يفترش طرقات خلت من الإنس و الجن, حيث لا حديث يسمع سوى تضرّع أشرعة المراكب المتلاطمة في المرفأ الأكبر و الأقدم.
و تحديدأ في بقعة متناهية إلى اللانهاية في الصغر, هناك من يحوم محتلياً عباءةً من ما تبقى من ظلمة الليل و ما انتشر من سواد غيم الشتاء, هناك من يمشي الهوينى مجتاحاً كل طريق ناشداً قوس القزح, هناك ....أمشي وحيداً في شوارع مارسيليا الحزينة.

لم يستطع نزار أن يكتب عن دمشق دون أن يعرّش الياسمين على أصابعه,  أسواءُ كان هذا شوقاً أم عشقاً, حباً عذرياً أم همجياُ, لم يستطع العملاق أن يحكي كيف تبدو أي مدينة أخرى بمنتهى البشاعة صباح العيد, أي عيد...
لم يعني العيد لي سابقاً أي شيء, و لكني اليوم وجدت نفسي محتذياً في زقاق بغريب آخر خرج من ما يشبه بحانة صغيرة, وراح يمشي و يردد كلامات مألوفة "الله أكبر, الله أكبر لا إله إلا الله, الله أكبر, الله أكبر و لله الحمد, الله أكبر كبيرا, و الحمدلله كثيرا, و سبحان الله بكرة و أصيلا", ترنيمة فرح قد لا يشعر المرء بجمالها إلا عند فقدها.



Comment Or See What Others Are Saying ( 3 comments )

بق البحصة ... عنّا بفرنسا

مبدأ " بق البحصة " أو " بأ البحصة " هو إسم العملية الخطيرة يلي بيعملوها العالم لمّا بتكون مرارتون على وشك الفقعان, و على اعتبار إنـّي ســوري و ما بقدر إلا حس إنو كل شي بيفقعلي مرارتي, قررت إنو بقها للبحصة و ما رد على حدا...

مين هالحدا ؟ كل العالم يلي هون يلي أول ما إجيت ع فرنسا قالولي إنو ما لازم قارن بين فرنسا و سوريا على أي مستوى و إلا لح إتعب كتير, بس مع هيك نفس هدول العالم عملو بنفس القعدة صبطعشر ألف مقارنة لحد الإزعاج المزعج
و الأنكى من هيك, إنو كل المقارنات بتبلش بــ "عــنـّــا بفرنــســا " أو " عندكم بسـوريا " مع إنـّو أخونا ما صرلو " عندون بفرنسا " غير شي كم أسبوع بس بيحكي كأنو فرنسا لأهلو و كان يلعب بالدحل هو و ساركوزي وقت كانو صغار
لذلك قررت فــش خلقي هون و علّك على كيفي متل هالعالم ما عم تعلـّـك ... إي نعم !!

عنّا بفرنسا متل ما عندكم بسوريا في عالم منافقة و علاكة و سرسرية و حشرية و نصابة و بلوعة عيلتهم و معقدين بطفولتهم  و بحياتون مو شايفين شي ولا بيسوو شي, و تشكيلتهم أوسع من تشكيلة " دامر " إبتداءً من عرب سوريين و غير سوريين, فرنساويين أصليين و غير أصليين, و أوربيين بدم صافي أو مجلغم
في عنّا طلحت حمدي, و عبد الفتاح المزين , و علي الديك, و سارية السواس, و مروان شيخو, و أبو شادي, و رامي الصياد الصغير, و ناهد عرقسوسي , بس أسمائون مختلفة....
و كـــلــــــّــو سرسري و بيقارن.

لذلك إلئو مقارنة إذا بتلئو ...


Comment Or See What Others Are Saying ( 8 comments )

On The Railway.



"Saint-Charles" Train Station / From a Distance (By Juxtaposer)
محطة "سان-شارل" مقطع شبه طولي


"Al-Hijaz" Train Station / From a Distance
محطة "الحجاز" / مقطع شبه طولي



"Saint-Charles" Train Station / Entrance (By Juxtaposer)
محطة "سان شارل" / مدخل



"Al-Hijaz" Train Station / Entrance
محطة "الحجاز" / مدخل


"Saint-Charles" Train Station / On The Inside (By Juxtaposer)
محطة "سان شارل" / اللغاليغ


 "Al-Hijaz" Train Station / Inside By The Trains
محطة "الحجاز" / الانتظار



"Saint-Charles" Train Station / One of The Trains (By Juxtaposer)
محطة "سان شارل" / الوابور


 "Al-Hijaz" Train Station / The Train-set
محطة "الحجاز" / الكيطار



Comment Or See What Others Are Saying ( 7 comments )

طالب مشحّر في بلاد الغربة

فيما يلي البرنامج اليومي لطالب مشحّر في بلاد الغربة:

1-    الفيقة على صوت التريليون منبه حولي و حواليي (حواليي مو حوالبي)
2-    التطبيس فوق الفرشة وصولاّ للحمام لزوم عدم الإحراج لاحقاً
3-    دك الكثير من الأواعي تحسباَ للبرد يلي بيقص البسمار و الزلم (بس أخدلي حقي من الناموس هالبرد والله)
4-    كب (و ليس شوطحة) كيس الزبالة تبع قبل بيوم بحاوية الزبالة المخصصة للزبائل العضوية (ستيريوتايبنغ للزبايل)
5-    التأكد إني لابس منطروني (مع إنو الأوروبيون الغشيمين هون بيقولو بنطلون مدري ليش)
6-    التصبيح على كافة العالم المبحوتة بالشارع يلي مؤلفين من السكرانين, الهيبيين, و الطلاب المرعوبين
7-    التجأجؤ اللئيم بالمطر يلي بيوصل عالأواعي الداخلية و المصران الأعور
8-    أخذ زاوية لتغيير الأواعي و من ثم إيجاد باص يلي بيشحطني إلى الجامعة
9-    الوصول بالسلامة إلى الجامعة بعد جأجأة تانية عالطريق بينها و بين الباص
10-    أكل كافة أنواع البهادل على اعتبار إني أطرش بالزفة و كبش الفدا
11-    شلح كافة الأواعي الممكن شلحها بفترة الضهيرة لأنو الشمس بتبلش ترئع
12-    بداية النق إنو بدي آكل
13-    الذهاب إلى كافتيريا الجامعة التي تبعد فشخة حجر قطره حوالي ال 3 كيلو متر
14-    تزهرم الجلاعيص الفرنسية مع الأصدقاء و عدم التمتع.
15-    بداية النق إني أكلت كتير
16-    العودة للنوم بالصف بحجة إنو البروفسور عم يحكي بسرعة و ما عم إفهم شي
17-    التجأجؤ اللئيم على طريق العودة و الوصول إلى البيت مسرورين بعد ساعتين من الترحال
18-    الاستمتاع لأنغام الجعير تبع سكان الحارة بأثناء الطبخ و النفخ و تعباية كيس جديد من الزبائل العضوية
19-    الالتحاش متل أبو عرفة ناح الكمبيوتر بهدف كمش أي حدا أونلاين و النق عليه أو عليها
20-    الإندفاس تحضيراً ليوم جديد

صدر و أفهم علناً



Comment Or See What Others Are Saying ( 8 comments )